ماجد عبدالله في أول حوار بعد اختياره ضمن أفضل هدافي العالم: لهم الأسطو

انتهى عصر الأوهام وجاء عصر الأرقام عشرون عاماً من النجاح والفاشلون يكذبون الضربة القاضية قادمة بعدد أهدافي 541 أساطير ناديهم لا يملكون إلا ألقاب عادية أين هم الهلاليون فانا أتمنى
انتهى عصر الأوهام وجاء عصر الأرقام
عشرون عاماً من النجاح والفاشلون يكذبون
الضربة القاضية قادمة بعدد أهدافي 541
أساطير ناديهم لا يملكون إلا ألقاب عادية
أين هم الهلاليون فانا أتمنى أن أراهم بعيداً عن المجاملات

حوار: سليمان محمد الشريف
أكد الأسطورة السعودية وسيد الألقاب وأميرها وملك الإنجازات ماجد عبدالله أنه الآن بصدد عمل حصر كامل لجميع أهدافه التي سجلها طوال مشواره الرياضي.. وأكد ماجد أن الحكم في كل ما يتعلق بحياته الرياضة وحمله الألقاب والإنجازات بيد الجمهور المنصف المحايد ولم يستند يوماً أو يتعين بجيش إعلامي لوضعه أسطورة للكرة السعودية..
جاء ذلك في الحوار الذي أجرته "نجوم الملاعب" مع النجم الكبير والخلوق والخبير العالمي الذي استطاع قبل أيام تحقيق رقم جديد وإنجاز إضافي لإنجازاته العالمية باختياره ضمن أفضل هدافي لعبة كرة القدم على مدى 130 عاماً بداية من عام 1888- 2008م..

ماذا يعني لك اختيار الاتحاد الدولي لاسمك ضمن أفضل هدافي كرة القدم في العالم على مدى 130عاماً مع نجوم عالمية كماردونا وفان باستن وغيرهما؟
هو إنجاز يضاف لإنجازاتي العالمية والحمد لله التي ستبقى نبراساً للأوفياء ومحل اهتمام للشارع الرياضي السعودي المنصف وهي في حد ذاتها رد مقنع وكبير لكل من يحاول التقليل في شأن ماجد وما قدمه ماجد..

هل ترى أن المقارنات والأسطرة بالأهواء أضرت بالكرة السعودية؟
بالطبع عندما ننشغل بأمور لا فائدة منها فإن ذلك سينعكس سلباً على مستوى الكرة السعودية وما وصلت إليه فالمقارنات والمناظرة التي لا تزيد ولا تنقص لن تغير في الحقيقة شيئاً ولا تنسى أن العالم أصبح يعيش مرحلة تختلف عن زمن التضليل والضحك على القارئ..

هل تتأثر بما تقوم به الصحافة الزرقاء؟
أنا لم أتأثر بما يقال عني وأنا لاعب اركض داخل المستطيل لأنه لا يهمني ومن يكتبه عني لا يهمني رأيه ومن يكونوا حتى اهتم برأيهم وما حققته الآن هو عائد لمشواري الرياضي الذي امتد لأكثر من 20 عاماً في خدمة كرة القدم السعودية فلماذا أتأثر الآن من صحافة لا تتجاوز طموحاتهم التسلق على أكتاف ماجد..

كم عدد أهدافك؟
أنا الآن أعمل على إحصاء دقيق لكافة أهدافي وهي حقيقة وليست بالخيال والوهم والهواء معروف أن الأهداف لا أحد يستطيع إنكارها لأنها أرقام تمثل 1 -2 - 3 - 4 حتى تصل للرقم النهائي..

لماذا الهلال فقط تخرج من بوابته مقارنة نجومهم بماجد؟
المقارنة الجماعية يستطيع أي لاعب تحقيق إنجازات من خلالها ولكن المقارنة الشخصية تبقى هي الفيصل وأنا والحمد لله بإنجازاتي الشخصية أبقى ثابت في مقارناتهم.. وكما هو معروف أن الأندية السعودية خرجت عظماء ولاعبين على مستوى رفيع من المهارات والإنجازات والثقافة ولكن مشكلة صحافة الميول أنهم لا يتذكرون سوى لاعبيهم..

الصحافة الهلالية تختلق بين كل فترة وأخرى رواية جديدة لإنجازات لاعبيهم ويأتي الاتحاد الدولي لينصفك.. ألا يكفيهم ذلك؟
هم هكذا يتناسون الحقيقة ويضللونها لهدف خدمة لاعبيهم وناديهم وأنا لا يهمني ذلك لأنه من يكتب ذلك يعرف مقدار نفسه وحجمه ولأن الشارع السعودي مثقف وفاهم ويعرف كيف يحكم وكيف يقيم الأمور لكل لاعب ويعرف يوزن اللاعب وزناً استناداً على إنجازاته وألقابه وأرقامه الحقيقية.

كان الهلاليون في فترة ما قبل أقامة حفل اعتزالك الخرافي الذي كان حديث الشارع لا يتجاوز طموحهم أن يقارنوا سامي الجابر بك فقط وبعد الحفل وتعدوا ذلك لوضعه أسطورة؟ ويقال إن الحفل أغاظهم والحضور الجماهير أفزعهم وحقيقة ماجد ظهرت وكان لابد من وضع حد لذلك باختلاق قضية جديدة في الشارع الرياضي هي "الأسطورة"؟
سبق أن أشرت إلى أن الميول له دور في المقارنة والحقيقة بين يدي الجماهير الرياضية المحايدة ومشروع المقارنة له أمد طويل سابق من جانب المتعاطفون والعاطفيون وإعلام المشجعين ومن حقهم المقارنة وأنا يسعدني ومن أمنياتي ظهور لاعب سعودي يتجاوز ماجد ويجعله خلفه بمراحل وليس لمجرد مقارنته به ولكن من الطريق الصحيح.. أما بشأن الأسطورة وحفل الاعتزال فهذا فضل من الله بأنه انعم عليه بالنجاح في كل خطورة رياضية أقدمت عليها.. ولا يهمني ما يحدث في صحافة الميول والتشجيع بقدر ما يهمني في حديث صحافة الاتزان وما تكتبه أقلام النزهاء وشاهدة الفيقا..

يقولون إن سامي أسطورة الكرة السعودية لأنه حقق ما عجزت أنت عن تحقيقه؟
هذا رأيهم والحقيقة لها رأي آخر والألقاب والإنجازات التي أحققها من الفيفا هي التي تحدد هوية الأسطورة وهم لهم رأيهم وهو في الأول والأخير مجرد رأي والرأي في هذه الأمور لا يحتمل سوى نتيجة واحدة وحددها الاتحاد الدولي وهذا هو الحكم النهائي.. وأعيد وأكرر بأن الأفضلية في الإنجازات الشخصية والإمكانات والمهارات الفردية هي التي تحدد مكانة اللاعب أما الجهود الجماعية والإنجازات الجماعية فلاعب الاحتياط يستطيع تحقيق إنجازات من خلالها...

المقارنات (محلية) والأسطرة (محلية) ولم تأت أي شهادة دولية لأي لاعب محلي ليعلو ماجد؟
أنت وصفتها بالمحلية والرد يأتي عالمي وهذا يكفي..

ماجد عبدالله الإنجازات التي تنهال عليه (ما شاء الله تبارك الله) جعلت الكثير يطالبه بالتوقف لأنه وضعت أمراً مستحيلاً لأي لاعب في الوصول لما وصلت إليه مستقبلاً؟
هذا من فضل الله عز وجل وأنا لم أسلب أحداً حقوقه وبالتالي أتاني الإنصاف من أوسع الأبواب والحمد لله.. وإن شاء الله يكون ما قدمته دافع للنشء لتقديم الأفضل وتجاوز ماجد بمراحل في المستقبل وهذا ما يهمني لكرة القدم السعودية..

هل ننتظر إنجاز جديد لماجد قريبا يدون في سجلاتك؟
إن شاء الله.

اتمنى دوم التوفيق