( نــــــــــدى )

القصيده من اجمل القصايد التي قريتها لسهولتها ولفكاهيتها ولمجال ابيتها

القصيده من 100 بيت لكن رووعه خاصة في الاسطر الاخيره


تعالـي غربلـي قلـب ٍ تبعثـر داخـل آهـاتـك

تحمّـل كـل شـيّ الاّ ثوانـي غيبـتـك عـنّـي

تعالي ناظـري عيـن ٍ بكـت باحسـاس عبراتـك

تـذلّ لْعينـك عيـون ٍ تمـنّـى نـظـرة ٍ مـنّـي


تـرى محـد ٍ بهـا الدنيـا تحمّـل هـمّ ويلاتـك

ولكنّـي أنـا اتحمّـل ولا اتمـنّـن ب( لكـنّـي )

أنا رجّـال بـك هايـم أحـب تـراب خطواتـك

كثر مـا احبـك انقهـرن بنـات النـاس وعافنّـي

أحبـك كثـر مـا إنتـي كرهتـي كثـرة شتاتـك

كثر مـا انتـي مواويـل التعاسـة صرتـي تْغنّـي

أحبك كثر ما قلتـي : ( أحبـك مـوت ) بسكاتـك

أحبـك كثـر مـا ودّك أصيـر بـيـوم متهـنّـي

أحبك كثر ما ( غابـت ) عـن الأنظـار بسماتـك

أحبك كثر ما ( صابـت ) خفوقـي هْمـوم تطعنّـي

أحبك كثر ما ( غار الشهد ) مـن حالـي شْفاتـك

أحبـك كثـر مـا ( زار النكـد ) قلبـي ويسكنّـي


أحبك كثر ما ( نلتي ) بْحـلاك اسمـى علاماتـك

أحبك كثر مـا ( قلتـي ) : هُمومـي ليـه يتلنّـي ؟

أحبك كثر ما ( حظـك ) نسـاك بيـوم أو فاتـك

أحبك كثر ما ( خظك ) خبـر عنـي وصـل منّـي


حسافة ما تحقق لـي عـدا انّـي أصبـح مْناتـك

قهـر واكبـر قهـر إنّ الأمانـي خيّـبـت ظـنّـي

تمنّيـت انّـي آشوفـك ألاعـب زيـن خصلاتـك

أبعّدهـا .. واقرّبهـا .. واخرّبهـا أنــا بسـنّـي

تقولين بدلـع : شعْراتـي احسـن ولاّ شعْراتـك ؟

أقـول : ان كانهـا أحسـن .. لعنْهـا الله ويلعنّـي


تقولي لي : ترى أزعل ! أقول اشري أنا رضاتـك

أبيع الكـون لجـل انتـي تكونـي راضيـة عنّـي


تقولين استحـي منّـك .. أضيـع بعـذب كلماتـك

ألا يـا لعنبـو حيّـك تــرى همـسـك يجنّـنّـي


دخيلـك إرفـق بقلـب ٍ تولّـع فـي جمـر ذاتـك

كثر ما صرت اهذري بك حروف الحـب ملّنّـي !!

قسـم بالله لـو تبعـد تـرى تنـدم علـى سْواتـك

أقوم ادعي إلـه الكـون لا مـن مـت .. تدفنّـي !!

أنا مابي أشـوف النـاس لـو عافتنـي نظراتـك

ترى نظرات مـن حولـي قهـر واحـزان تطعنّـي


تمنيـت انـي آضمـك أبسمـع عـذب ونّـاتـك

أبي في صـدرك الطاهـر ثوانـي الحـظ يرمنّـي

( أبلعب ) في ربى نحرك .. أبرقى فـوق لشْفاتـك

أبـي أسـتـدرج اللـولـو واخلّيـهـن يعظّـنّـي

( أبشرب ) من شهد ثغرك .. واناظر كيف ميلاتـك

أبـي مـع كـل ميلاتـك عيونـك مـا يشوفـنّـي


( أبقلب ) لونك لأزرق .. واحسّ برجـف ديّاتـك

أببعـد عنْـك وانفاسـك أبيـهـا تقـتـرب مـنّـي

( أبكتب ) في ( حبر ) رمشك نهاية ( بحر ) مأساتك

أببـدى فرحـة سنيـن ٍ مـحـال بـيـوم ينهـنّـي


قبل عاميـن انـا شفتـك .. سجنتينـي بنظراتـك

وليـن الحـيـن بعيـونـك ولا بيـهـن يخلّـنّـي

أبد ما نْسى غضب زولك .. أبد ما نْسى اندفاعاتـك

سمعـت خْطـاك تتخايـل : بنـات ومـا يهمّنّـي !

أنـا مـن كثـر إعجابـي بغيـت آكلّـم اخواتـك

قهر وشلون ( حورية ) تجي وتكلّـم ( الجنّـي ) !!

قهر وشلون انا ووجهـي أبوقـف مثـل وقفاتـك

أنا اللي وجهي ( الأشهب ) أجي وآكلمـك عنّـي !


ترى عيب ٍ علـى عينـي تناظـر مثـل طلاّتـك

أناظر أبيض ٍ ناصع وانا ( حنطي ) على ( بنّي ) !!

أنـا كنّـي ( بدائـي ) تـاه كيـف تْـدور آلاتـك

أخاف ابْعد أنا افقدهـا .. واخـاف اقْـرب يضرّنّـي

بعـد جلسـة أنـا وقلبـي تباعـدنـا مسافـاتـك

نبـي كـلّ ٍ علـى قـدره يـروح اليـوم متعـنّـي

عقـب هـذا القـرار الصعـب شدّتنـي الْتفاتاتـك

أحـس عيونـك النجـلا ( بعـد عمـري ) ينادنّـي


وقفت اسأل خفوقي : يا خفوقـي فرصـة وْجاتـك

تبينا نْروح ؟ قال : اسرع تـرى النظـرات صابنّـي

مشيت ومـا منعنـي عنْـك لوحاتـك واشاراتـك

حواجز من بشـر حولـك رفضْـت بْحـزم يْردّنّـي

وصلت وقلت : لعيونـك , وممنونـك , وهيباتـك

أنا داخـل علـى الله ثـمْ علـى عْيونـك يراعنّـي

مشيتـي مـا تكلمتـي .. مسكْـت بْلطـف ديّاتـك

أنـا داخـل علـى الله ثـمْ علـى يْدينـك يطقّنّـي

مشيتي مـا تكلمتـي .. وقفْـت بْـدرب خطواتـك

أنا داخل علـى الله ثـمْ علـى رجولـك يدوسنّـي

مشيتي مـا تكلمتـي .. طلبـت اسمـع عباراتـك

أنا داخـل علـى الله ثـمْ علـى حْروفـك يسبّنّـي !

عطيتينـي الأمـان اللـي وصلنـي بابتسامـاتـك

نطقتي ما سمعتك زين قلتي : ( إن.. تلي.. منّـي ) !


أنا ( مْفَهّي ) ولا أدري وش اللـي وسْـط كلماتـك

أثاريهـا ( انتظـر منّـي تليفـون ) وْضحَـك سنّـي


وصلت البيـت متلخبـط .. ذكـرت عْلـوّ راياتـك

أقـول الله يالدنيـا .. أخيـراً صـرتـي تْحـنّـي !

( سبع من شهر ذي الحجة ) بدت أحلـى رواياتـك

بعَدهـا بيـوم ياعمـري ( تليفونـي ) بـدى يْـرنّـي

( ترن ) ثمّ ٍ ( ترن ) ويلـي ألا يـا محلـى رنّاتـك

تدودهت ونشـف ريقـي .. زهقتـي وانتـي تْرنّـي


بدت لي ( أربع وأربـع وسـت ) وْباقـي نمراتـك

ألو .. قلتي لي : غلطانة .. صرخْت : ارجوك إستنّي

أبد مانتـي بغلطانـة .. أنـا المجنـون فـي ذاتـك

أنا المجنون فـي كلـك .. رجيتـك مثلـي انجنّـي !

أنـا ذاك الخبـل والدلـخ يـوم ٍ شـاف نظراتـك

أنـا المعتـوه والسدمـه هبيـل ٍ مختبـص ظـنّـي

أنا الظامي ورى زولك أبـي مـن مـيّ واحاتـك

دخيلـك لا تخلّيـن الصـحـاري الـيـوم تدفـنّـي

أنا الهايم علـى وجهـه .. تخبّـط تحـت رمياتـك

سهم يخطينـي وسهـم ٍ علـى السرجـوف يطعنّـي

أنا ( المنثور ) في زخمك .. أنا ( المبذور ) بشْتاتـك

أنـا المرحـوم لـو متّـي لأن كنّـك أنــا كـنّـي

أنا ( المسرور ) لو تحكي .. أنا ( المكسور ) بسْكاتك

أنـا اللـي حنّـت اقـداري وْعليـك اليـوم جابنّـي

أنا ( المغمور ) من دونك .. أنا ( المشهور ) بابياتك

لو اكتب عنْك يطلبني ( أبـو نـورة ) يبـي يْغنّـي !

أنا ( المأسور ) برْموشك .. أنا مسحـور نظراتـك

أنـا اللـي أطلبـك إنتـي واحاسيسـك تـزورنّـي

أنا ( المأمور ) والمنهي .. أنا اللي رهن اشاراتـك

تبينـي أذبـح العالـم ؟ بسيطـة .. إنتـي اتمـنّـي

همستي مدري وش قلتي .. درر , بلّـور همساتـك

أظنّك قلتي ( تسلم لي ) .. أظن ومـا اجـزم بظنّـي

لأنـي وقتهـا كنّـي سـكَـرت بْلـحْـن آهـاتـك

ترى ( آهك ) كما ( الغارة ) علـى أسماعـي تْشنّـي

وعدتينـي وْحلفتـي لــي تعيـديـن اتصـالاتـك

وانـا مـن فرحتـي أشهـق واهنّـي قلـب ٍ يْونّـي


ختمتي بْقولتك ( بايات ) انا افـدى كـل ( باياتـك )

وانا مالت على وجهي .. حروف ( الباي ) يجفنّـي !

عجزت آقولها مثلك .. من اللـي يسـوّي سْواتـك

حروفـك تنصهـر منّـك .. عليهـا إرفقـي وْحنّـي

بكـت سماعـة الهاتـف عقـب أحلـى سلاماتـك

قعـدت آبوسهـا كنّـي أبـوس شـفـاه باسـنّـي !!

أواسيهـا وانــا مـحـد ٍ يواسيـنـي بغيبـاتـك

أسلّيهـا وانـا اللـي مـا خَـبـر أشـيـا يسلّـنّـي


رغم حزنـي .. أنـا الأسعـد إذا اتذكّـرت جيّاتـك

أقـول لْدنيتـي : ( دِنّـي .. أهـا لا يكثـر وْدِنّـي )

أنـا يـا دنيتـي مـارْضـى تذلّيـنـي بمأسـاتـك

أنا هالحين من قدّي .. وعـود ٍ مـنها جَنّـني

أنـا يـادنيتـي أرفــض حـيـاة ٍ باحتمـالاتـك

أعيش ارجي أنا عطفك !! حشـا .. ماطيقـك تْمنّـي

أنـا مانـي صغيـر السـن تلهيـنـي حكايـاتـك

أنـا فاهـم ألاعيبـك .. فهمتـه مـن صغـر سنّـي

حشرتينـي وسَـط ( دهليـز ) وسدّيتـي ممرّاتـك

قهرتك قلت : انا طالع .. سكتّي , قلت لـك : فِنّـي ؟

طلعـت بكـل ( إصـرار ) وتمشّيـت بْمتاهـاتـك

إذا انتي ريح انا ( إعصار ) غاشم .. إحـذري منّـي


أنـا يـا دنيتـي ذقـت البـلاوي مـن مضراتـك

أبد ما اذكر نفعتيني .. وش اللـي واصلـك عنّـي ؟

حرمتينـي مـن الوالـد .. رميتـيـه بْمـداراتـك

وانـا تـوّي ولـد ستـة .. تركتـي أمـي تْـونّـي



تركتينـي أنـا واخـت ٍ صغيـرة فـي مجـرّاتـك

ورانـا أمّ ٍ تْـصـارع جـيـوش ٍ مـنْـك يلفـنّـي


حرمتيني مـن اللـي يْقـول : أعمامـك وعماتـك

حرمتينـي مـن اللـي عـن خوالـي جـا يطمنّـي

عزلتينـي عـن العالـم .. سقيتيـنـي مـراراتـك

فرضْـتـي يتـمـي وفـقـري هقيتيـهـن يذلّـنّـي


تركتينـي بليّـا قلـب .. انـا ماخْشـى اجتياحاتـك

أسـودك يـوم شافنّـي غصُـب يالدنـيـا هابـنّـي

واذا انتي من بعد عشقي فتحتـي بِيـض صفحاتـك

تـرى مـاعـاد يعنينـي إذا الصفحـات يطـونّـي

تبيني عـن ( ندى ) أبْعـد ؟ كـذا دايـم سخافاتـك

أنـا ماتْـرك ( ندى ) إلاّ إذا الـديـدان ذاقـنّـي

ندى .. يا ( شهرة ٍ ) مدري متـى أوصـل نهاياتـك

ندى.. يا ( مهرة ٍ ) حـازت صفـات ٍ حيـل تفتنّـي


ندى يا حبـي العـذري .. جزمـت بْصـدق نيّاتـك

سقـا اللهْ ليلـة ٍ فيهـا عِـيـون الـحـب يسقـنّـي

ندى ليتـك تشوفينـي شَسـوّي وقـت غيبـاتـك

أغنّي باسمك وأضحك .. أحد يضحـك إذا يغنّـي !!

كثـر مـا اشتـاق لـك أدري واحـسّ بْإشتياقاتـك

أحاسيسـي لأحاسيسـك كثـيـر احـيـان دلّـنّـي

على فـراش المنـام ارسـل سلاماتـي لحاراتـك

واصيح ارجـي مـن احـلام الليالـي لـك يودّنّـي

ألا يالله يـــاربّ ٍ تـعـلّـيـت بـسـمـاواتـك

طللبتـك يالولـي تبعِـد هُـمـوم ٍ حـيـل أذّنّــي


أبـي شملـي مـع الغاليـن يتْجمّـع بمرضـاتـك

أبيها .. وْغيرها ما ظـنْ يجـي فـي يـوم يعننّـي !

ندى تكفيـن دعواتـك أبيهـا بْـكـل سجـداتـك

عسـى دعواتـك مْـزون ٍ تهـلّ عْلـوم يـرونّـي

أبي تدعيـن رب العـرش يقصّـر لـي مسافاتـك

أبمشـي فـي وسَـط درب ٍ بـه الريحـان يفتـنّـي

( أعوّض ) عينك ( النجلا ) شنيع وقشْـر شوفاتـك

أخلّـي رْموشـك ( الكسـلا ) بْكسلهـن دوم يرمنّـي

( أروّض ) رجلك اليمنى مـع اليسـرى بمشياتـك

واخلّيهـن عـلـى دربــي .. يدلّـنّـي ويتلّـنّـي

( أبـدّل ) نـارك بجنـة .. واهيـم بريـح جناتـك

أقوم وألتقي وجهـك واردّد : ( مـن أهـمّ منّـي ؟ )

( أعدّل ) برمجة وقتك .. وارتّـب وقـت ساعاتـك

أبـي منهـا أنـا ( أربـعْ وعشريـن ٍ ) .. يكفنّـي !

أبـي جْروحـك يلومنّـي إذا خيّـبـت هقـواتـك

وانـا اتْحـداك واتْحـدى جروحـك لـو يلومنّـي !

لأنّ المـوت أحسـن لـي إذا سبّـبـت لوعـاتـك

أنا وش عيشتي لامـن عليـك اصبحـت متجنّـي ؟

أبي لامـن جمعنـا الـرب تقضـي كـل عبراتـك

أبـد مانـي ولـد رجّـال اذا جـا يــوم يشكـنّـي

أبي من قلبك ( المغـرم ) يـذوق رْ كـود أزماتـك

أبيـه يحـس بالراحـة .. عقـب مـا كـان متعنّـي

أبي من ليلـك ( الأظلـم ) يطفّـي نـور شمعاتـك

أبيه يحس وش معنى ( الأرق ) فـي عيـن ٍ تْونّـي !

أبي من صبحك ( الغابر ) يشـوف شلـون طلاّتـك

أبيـه يحـس فـي طعمـك عقـب ماليلـك يمِـنّـي

أبي من عقلك ( الصابـر ) يجـي يستنتـج اثباتـك

قدرتي تملكين العقـل ونفـس الوقـت .. تنجنّـي !!

ندى.. هاويك انـا لْذاتـك .. ولـو تـزداد شيباتـك

واذا تـزداد شيبـاتـك .. تظنّيـهـن يصـدّنّـي ؟!!

ندى.. عيّا القلـم يوْقـف واشوفـه طـوّل ابياتـك

لو اكتب عنْك انـا ( مليـون ) بيـت ٍ مـا يكفنّـي !

وصلت الحيـن ( للميّـة ) .. أبنهـي كـل آهاتـك

واذا فـي عشقـي تْشكّـي .. أمانـة إبعـدي عنّـي